تعتبر عمليات شفط الدهون من العمليات التجميلية الدقيقة والتي تحتاج إلى طبيب ماهر حتى يقوم بالعملية على أكمل وجه، في حالة اختيار طبيب قليل الخبرة لإجراء العملية يمكن أن تحدث بعض المضاعفات والمخاطر الغير متوقعة .
أولا يجب أن نتعرف على الأعراض الجانبية لعملية شفط الدهون
كغيرها من العمليّات الجراحيّة، لا تخلو عملية شفط الدهون من الأخطار المحتملة والمضاعفات كأيّة عملية أخرى، ومن أهمّ المضاعفات التي قد تحدث أثناء العملية أو بعدها:
مضاعفات التخدير.
التهابات وعدوى في مكان جرح العملية.
جلطات دهنيّة في الرئة.
تجمُّع السوائل والتورّم الشديد تحت الجلد.
النزيف بعد العملية.
مخاطر عملية شفط الدهون وأضرارها
في الغالب نجد أن العمليات الجراحية تنطوي على مخاطر، مثل النزيف والعدوى ورد الفعل العكسي للتخدير، وعادة ما يرتبط خطر حدوث المضاعفات بحجم الإجراء، إضافة إلى مهارات الجراح والتدريب الخاص.
والجدير بالذكر أننا في علاجك الطبية نحرص دوماً على تقديم خدماتنا على أيدي أمهر الأطباء ومن ذوي الاختصاص.
وفي ما يلي المضاعفات المحتملة:
الالتهاب: قد يستغرق التورم ما يصل إلى عدة أشهر حتى يستقر.
إذا كانت إزالة الدهون غير متساوية، فقد يبدو الجلد متموجًا أو متعرجًا.
حروق الجلد: قد تسبب حركة القنية حروق احتكاك في الجلد.
رد فعل تحسسي: قد يكون لدى المريض حساسية من الأدوية أو المواد المستخدمة أثناء الجراحة.
كدمات: يمكن أن تستمر لعدة أسابيع.
التنميل: قد تشعر بخدر في المنطقة المعالجة لبعض الوقت، لكن هذا عادة ما يكون مؤقتًا.
يميل الذين يشعرون بالرضا عن النتائج إلى أن يكونوا من الأشخاص الذين يفكرون بعناية في الإيجابيات والسلبيات مسبقًا، إذ يتم إبلاغهم بما يمكن توقعه، بعد اختيار جراح مؤهل ذي خبرة، ليناقشوا التفاصيل بعناية معه.